المهرجانات الشعبية المصرية هي نوع جديد من الأغاني الموسيقية الشعبية في مصر، والتي بدأ يذاع صيتها في الفترة ما بين أواسط عام 2011 وبداية 2012، وهي خليطٌ من موسيقى الراب والتكنو، أو موسيقى الكترو-شعبي بصبغة محلية.
تعتمد موسيقى المهرجانات علي نوع موسيقى التكنو والتي تتم صناعتها عن طريق برامج الكترونيه مع ادخال صوت المغني. اما الكلمات فمعظمها مواضيع شعبية مرتبطة بالمناطق الشعبية في مصر والامثال والمواويل المصرية المشهورة بالإضافة إلى المشاجرات والبلطجة التي تتم في المناطق الشعبية
بدأت بالظهور في مدينة الإسكندرية لفرقة (الدخلاوية) المكونة من فيلو وتوني ومحمود ناصر، حيث كان «مهرجان الدخلاوية» أول مهرجان تم اصداره في مصر، تلاه عدة مهرجانات أخرى لنفس الفرقة ثم ظهرت فرق متنوعة في جميع انحاء الجمهورية، وأول مهرجان صدر في القاهرة كان مهرجان (السلام) لأحمد فيجو وعلاء فيفتي، ثم دخلت بعد ذلك شركات الإنتاج المصرية في صناعة المهرجانات وحققت نجاحا كبيرا
مع الانتشار الواسع لظاهرة أغاني المهرجانات في الشارع المصري بشكل كبير، بدأ طرح أفلام وثائقية خصيصا لدراسة أصل هذا النوع الموسيقي الجديد وتحليله ومعرفة إن كان هذا نوعا فنيا جديدا أم لا. وكانت غالبية آراء النقاد الفنيين ضد هذا الفن، وأقلية النقاد التي أيدته بحجة انه نوع جديد يعبر عن طبقة معينة من الشعب لم تكن تعرف كيفية التعبير عن نفسها بالوسط الفني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق