ابحث في الموقع

Home » » حلمي بكر يتهم أوكا وأورتيجا بمسئوليتهما عن الفساد البيئي والتلوث السمعى

حلمي بكر يتهم أوكا وأورتيجا بمسئوليتهما عن الفساد البيئي والتلوث السمعى

on الأحد، 12 أكتوبر 2014 | 12:05 م

حلمي بكر يتهم أوكا وأورتيجا بمسئوليتهما عن الفساد البيئي والتلوث السمعى

أغانى المهرجانات الشعبيىة.. جان أم مجني عليه في تدني أذواق الشارع المصرى.. خاصة وأن هذه الأغاني أصبح يرددها معظم قاطني الأماكن الشعبية، وبدأ المنتجون يستخدمونها في الترويج للأفلام السينمائية والإعلانات التلفزيونية.

وحول هذه القضية قال الفنان إيمان البحر درويش، إن كلمات أغانى المهرجانات لا تحمل أي معان، ولاتصلح إلا أن تكون للرقص في الأفراح الشعبية، مشيرا إلى أن هذه الأغاني ليس لها علاقة بالفن الراقى والموسيقى الهادفة التي تحمل فكرة أو معنى لدى الجمهور.

وأكد البحر درويش، أن هناك فرقا كبيرا بين الأغانى الشعبية وأغانى المهرجانات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، بسسب عدم وجود ثقافة كافية في المجال الموسيقى.

وأضاف الموسيقار حلمى بكر، أن المهرجانات الشعبية، نتاج دعم سكان العشوائيات والذين يصلون إلى 25 مليون مواطن لهذا الإسفاف.

واتهم بكر أوكا وأورتيجا، بمسئوليتهما عن الفساد البيئي، والتلوث السمعى، لافتا إلى أن المنتجين أيضا ساعدوا على انتشار هذه الظاهرة.

وأوضج أن المطربة بوسى تشارك في هذه المهرجانات لإثارة غرائز الجمهور، وإشعال حماسهم، مؤكدا أن هذا النوع من الأغانى لايستمر كثيرا 
بينما يرى المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم، أن أغانى المهرجانات رزق، وليس فنا، مشيرا إلى أن فكرة المهرجانات انتشرت بعد أن قدمها أوكا وأورتيجا.

وأشار عبيد زيان، مخرج كيلبات شعبية، إلى أن المهرجانات الشعبية لها جمهور كبير وشعبية يجب عدم إنكارها، لكن إذا كانت بعض الأغانى سيئة فلابد من تطويرها، لافتا إلى أن أغنية "جوهر" للمطرب أحمد جوهر، حققت نسبة مشاهدة أكثر عندما قدمها أحد المطربين بالطريقة الشعبية.

وأوضح زيان أن المهرجانات الشعبية نوع جديد من الغناء غير مكلف، وأن سعر الأغنية يبدأ من 100 حتى 15 ألف جنيه. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

اعلان

موقع كلام نت

تابعنا على